الدكتور نادر صعب
أنهى الدكتور نادر دراسته للطبّ العام في لبنان، انتقل بعدها إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث حاز على شهادة في الجراحة الإستبنائية أو الترميمية والتجميلية من Clinique du Rond-Point des Champs-Elysees ثم تدرّب في عدد من العيادات والمستشفيات الخاصة والرسمية المرموقة في باريس. هذا وتجدر الإشارة، إلى أنه علاوة على تخصصه الأصلي في الطبّ التجميلي فقد درس الدكتور صعب فنّ الرعاية التجميلية وبالتالي أصبح أخصائي تجميل معتمد أو مرخّص.
بعد ثمان سنوات من مزاولته للجراحة التجميلية والترميمية في باريس تكللت بالنجاح الكبير، باشر الدكتور نادر صعب بزيارة وطنه الأمّ لبنان بشكلٍ أسبوعي وبإنشاء قاعدة عملائه على أمل أنه سيصبح في يوم من الأيام، من أبرز الوجوه في الجراحة التجميلية ليس فقط في لبنان لا بل في العالم بحيث يقصده النساء والرجال على حدٍّ سواء من كافة أقطار العالم.
قبل مغادرته باريس بشكلٍ نهائي، واظب الدكتور صعب على زيارة لبنان بشكلٍ منتظم وبالتحضير الدؤوب على إنشاء المستشفى الخاص به والمتخصص بالجراحات التجميلية والرعاية التجميلية بشكلٍ عام، حتى كان الافتتاح الرسمي عام 2006. Clinique de Chirurgie Esthétique (CCE)، أي "مركز الجراحة التجميلية"، أول مستشفى من نوعه في لبنان مرخّص من قبل وزارة الصحة اللبنانية كما أنه الأول من نوعه في الشرق الأوسط لكونه الوحيد المكرّس والمخصص تماماً للجراحة التجميلية والتي تجرى بحسب أعلى المعايير العالمية وفي ظلّ أخلاقيات مهنية عالية ، وضعها الدكتور صعب، نصب عينيه عندما قرر امتهان الطبّ. هذه القيّم والمبادئ التي تشكّل عصب تعاطيه العملي ورسالته الطبية.
على مرّ السنين، فإن تفاني الدكتور صعب في سبيل الجمال الطبيعي، أكسبه صيتاً واسما مرموقاً ومحترماً لدى مرضاه وفي الوسط الطبيّ أيضاً. الدكتور صعب من أكثر مقدسي الجمال والكمال وهذا الإيمان، يترجمه من خلال عمله الذي يحرص على القيام به بأكمل وأجمل ما يكون. فالطبّ التجميلي بالنسبة، مهنة نبيلة، تصبّ في خدمة البشرية. وهو لذلك حريص تمام الحرص على احتياجات زبائنه التي يوليها الأولوية. كما أنه يعتمد الصدق المطلق معهم، فلا يتوانى فقط عن إعلامهم بما هو قادر على القيام به وإنما بما يعجز عنه أو بالحري بالغير ممكن تحقيقه في حالتهم. إن هذه النزاهة في التعاطي هي بالذات ما أكسبه هذا الصيت الواسع وجعلت اسمه من أكثر الأسماء تداولاً وشهرةً في المنطقة وجعلته من أكثر الجراحّين الجديرين بالثقة.